بعد
الهزيمة متاع 23 اكتوبر حركة التجديد تلقى روحها في مفترق طرق. الوقت تاريخي على خاطر التحديات تاريخية زادة و تتمثل ببساطة في
الوجود السياسي و الثقافي و السسيولوجي للتجديد.
أنا تجديدي و جيت للتجديد على خاطر المبادئ الي يدافع عليها و لي لقيت فيهم روحي على الاطلاق. لذا الي نكتب فيه توة كلام جاي من أعماق تجديدي غيور على الحركة و خاصة مبادئها.
ليوم التجديد و مناضليه خايفين. خايفين على رواحهم لا يضيعو بعد 80 سنا تاريخ و نضال من اجل الحرية و العدالة الاجتماعية و المساواة. الخوف هاذا عادي و مشروع على خاطر الحزب يخاف لا يندثر من المشهد على ضوء التحولات الهائلة و السريعة الي تنجم تعصف بيه.
التجديدين زادة خايفين على قيمهم الي يتنفسوها ولي ناضلو و ضحاو من اجلها سنين و سنين. و هاذا زادة عادي و مشروع.
لكن الثورة و تداعياتها و الهزيمة الانتخابية وراتنا انو اليسار في تونس مجبور باش يتغير و بطريقة جذرية كان يحب يقعد عايش. يمكن زادة وانا نكتب في ها الكلام هاذا اليسار ديجا في طور الاندثار. اندثار موش معناها موت. ينجم يكون تاسيس لحاجة اخرى تتماشى مع متطلبات الشعب التاريخية.
في العالم اجمع ما عادش فم استقطاب يمين-يسار بعد سقوط حائط برلين. ليوم تلقى الي كان يسار لبارح اما اندثر و الا بدل اسمو و تصورو متاع المجتمع و الا حتى كان خلى اسمو تلقاه يلوج كيفاش يتكيف مع تغيرات العالم الجذرية و في نفس الوقت يحافض على القيم التاريخية متاعو و يقدم عرض اجتماعي و سياسي يلبي طلب الشعب.
في تونس الاستقطاب يمين-يسار تاريخيا ماهوش موجود على ارض الواقع بل هو استقطاب فكري بالأساس يتجلى في المعارك الفكرية و زادة الجسدية الي كانت معروفة بيها الجامعة التونسية في السبعينييات و الثمانينييات.
ليوم حسب رأيي اليسار لازمو يعمل ثورة في صلبو. الثورة هاذي ماناش هاربين منها ماكانش نوليو جمعية متاع قدماء اليسار نتلمو في المقر نحكيو للصباح و يمكن الحديث هاذا مهم و عندو قيمة فكرية لكن في الاخر الناس لكل تشد ديارها و ما يسمع بيها حتى حد و ما عندها حتى أدنى تأثير على الساحة السياسية في البلاد. و بالطبيعة نجمو نمضمضو على امكانية حكم البلاد نهار مالنهارات. و بالطبيعة الجمعية هاذي بعد شوية وقت تنقرض هي و اليسار.
شنوة المطلوب ليوم باش ما نموتوش و عينينا حية ؟
إذا نقارنو أفكار التجديد بمنتوج للترويج نلقاو أن هاذا المنتوج هايل و الجودة متاعو عالية. المشكل انو الباكو متاعو خايب و البياعة متاعو اتعس. لازم ملا نصنعولو باكو باهي شباب يجلب الانضار باش الناس تجي تشوف و تشري.
وهوني نطمن الأصدقاء التجديديين الخايفين على القيم متاعنا لا تمشي في الحشاشة. ماناش مسلمين فيها بلكل لكن باش نقدموها بطريقة اخرى جديدة مخالفة تماما للمعهود.
ليوم التونسي ما يعرفش شنوة معناها اليسار و لا حتى افكارو ولي ما يعرفش يصدق الي يقولولو الكل و هاذا علاش برشا ناس يكرهونا من ناحية على خاطر مانعرفوش نحكيو معا التونسي و نعرفو برواحنا و من ناحية اخرى على خاطر منافسينا عفسو فينا كيما شتهاو و حبو.
الحل حسب رايي اننا نوليو نحكيو للتونسي على حاجات يهموه و على مشاكلو. ولي يهم التونسي معروف جدآا كيما قال لاخر. اهم حاجة الخبيزة معناها البطال يحب يخدم و الخدام يحب يحسن مدخولو. و التونسي زادة متشبث بثقافتو و بدينو و حتى دين والديه. فما زادة جودة العيش معناها الأمن و الأمان، و مدرسة و جامعة للناس لكل يعلمو مليح الصغيرات و الشباب و يخليوهم يلقاو خدمة باهية، و سبيطار عصري و موش غالي يداوي الناس لكل كيما يلزم و من غير تمييز، و محيط نضيف و موش ملوث، و حوم منظمة و كياساتها مقدودة و موش كيف تصب شوية شتا تبحر... و ما ننساوش الرياضة للشباب و الشياب، و خاصة الثقافة و الثقافة و الثقافة للجميع باش الناس تتفرهد و تفتق مواهبها.
إي أما كيفاش وحنا ما تعلمنا كان نعيطو حرية عدالة إجتماعية و مساواة ؟
الحكاية بسيطة خاصة أنو التجديد عندو تجربة إيجابية في هذا النطاق على خاطر كيف كان الحزب الشيوعي التونسي كان قريب من مشاغل الشعب و عرف مليح كيفاش يتعامل معاها إذ بين العشرينيات و الأربعينيات الحزب الشيوعي التونسي "الباسيته" كان عندو عمق شعبي لدى الشغالين و قياداتو رغم مستواهم التعليمي الابتدائي في الغالب و فما حتى الي فيهم أمي كان خطابهم عندو صدى على خاطر كانو يفهمو مشاكل الشعب و يدافعو عليه و خلطو حتى نافسو الحزب الدستوري في البعض من معاقلو.
كل شي موجود في قيم التجديد لكن في نفس الوقت لازم نتاقلمو مع المحيط الي عايشين فيه على خاطر كيما قال أينشتاين الذكاء الحقيقي هو في القدرة على التاقلم و كان ما تتاقلمش تموت. حسب نضري المتواضع لبلاد هاذي ما تقوملها قايمة كان بالعدالة الاجتماعية معناها لازم الناس لكل تنجم تتمتع بخيرات البلاد من كل ما هو و هاذاكا الي يخلي الشعب متفرهد و متثقف و يبعد عن التطرف. و العدالة الاجتماعية قيمة تجديدية بامتياز. لكن زادة التونسي عندو افكار و يحب يحقق احلامو و يكون مشروع يخدمو و يخدم ناس آخرين. لذا لازمنا زادة نعاونو التونسي و خاصة الزوالي انو يحقق احلامو و يبادر و يعمل مشاريع. هاذا يخليه مثال يحتذى به و تولي الناس تحب تعمل كيفو باش تتفرهد و تعيش. لذا عدالة اجتماعية و معاها زادة مبادرة فردية لتحقيق أحلام العباد و خلق الخيرات الي باش نوزعوها بعدالة من بعد و لخلق مواطن الشغل المحترمة موش البودورو إلي تأسس للهشاشة الاجتماعية و هكا نبنيو اقتصاد معتبر و قوي. و هذي موش ليبيرالية كيفما يضنو البعض و لكن واقعية و عقلانية كيف ما كان يعمل بورقيبة الي نعتبرو تقدمي نجح و مثال يحتذى به على خاطر نجم يغير وضعية التونسي و حطو على سكة التطور الاجتماعي و الاقتصادي بتجسيد أفكار تقدمية كبيرة (تعليم، مساواة، ثقافة، تحرير المرأة...) على ارض الواقع.
التجديد و اليسار بصفة عامة لازمو زادة يكون عندو تصور للدين لان الاسلام مكون مهم للهوية متاع التونسي و يستحيل تعمل روحك ما فيبالكش بيه و التصور هاذا بالطبيعة تقدمي معناها اسلام منسجم مع الحداثة و هاذا ممكن اذا خزرنا الى تجربة ما يعرف باليسار الاسلامي او الاسلام التقدمي (الجورشي، القوماني...) ولي ممثليه ديموقراطيين و يمنو بقيم الحداثة و فيهم زادة شكون حقوقي. و لذا من الضروري أنو الإسلام التقدمي يكون عنصر هام من العرض الثقافي و الحضاري إلي التجديد الجديد مطلوب باش يقدمو للتوانسة.
فما أفكار أخرى زادة باش نطرحها في مقالات جاية عما قريب. المهم أنو التجديد مطلوب منو يحول القيم متاعو الى عرض اجتماعي و اقتصادي و ثقافي و لهاذا ما ينجمش فقط يقتصر على الأفكار و التنظير العقيم.
الطريق الجديد عدد 269 من 18 إلى 24 فيفري 2012
أنا تجديدي و جيت للتجديد على خاطر المبادئ الي يدافع عليها و لي لقيت فيهم روحي على الاطلاق. لذا الي نكتب فيه توة كلام جاي من أعماق تجديدي غيور على الحركة و خاصة مبادئها.
ليوم التجديد و مناضليه خايفين. خايفين على رواحهم لا يضيعو بعد 80 سنا تاريخ و نضال من اجل الحرية و العدالة الاجتماعية و المساواة. الخوف هاذا عادي و مشروع على خاطر الحزب يخاف لا يندثر من المشهد على ضوء التحولات الهائلة و السريعة الي تنجم تعصف بيه.
التجديدين زادة خايفين على قيمهم الي يتنفسوها ولي ناضلو و ضحاو من اجلها سنين و سنين. و هاذا زادة عادي و مشروع.
لكن الثورة و تداعياتها و الهزيمة الانتخابية وراتنا انو اليسار في تونس مجبور باش يتغير و بطريقة جذرية كان يحب يقعد عايش. يمكن زادة وانا نكتب في ها الكلام هاذا اليسار ديجا في طور الاندثار. اندثار موش معناها موت. ينجم يكون تاسيس لحاجة اخرى تتماشى مع متطلبات الشعب التاريخية.
في العالم اجمع ما عادش فم استقطاب يمين-يسار بعد سقوط حائط برلين. ليوم تلقى الي كان يسار لبارح اما اندثر و الا بدل اسمو و تصورو متاع المجتمع و الا حتى كان خلى اسمو تلقاه يلوج كيفاش يتكيف مع تغيرات العالم الجذرية و في نفس الوقت يحافض على القيم التاريخية متاعو و يقدم عرض اجتماعي و سياسي يلبي طلب الشعب.
في تونس الاستقطاب يمين-يسار تاريخيا ماهوش موجود على ارض الواقع بل هو استقطاب فكري بالأساس يتجلى في المعارك الفكرية و زادة الجسدية الي كانت معروفة بيها الجامعة التونسية في السبعينييات و الثمانينييات.
ليوم حسب رأيي اليسار لازمو يعمل ثورة في صلبو. الثورة هاذي ماناش هاربين منها ماكانش نوليو جمعية متاع قدماء اليسار نتلمو في المقر نحكيو للصباح و يمكن الحديث هاذا مهم و عندو قيمة فكرية لكن في الاخر الناس لكل تشد ديارها و ما يسمع بيها حتى حد و ما عندها حتى أدنى تأثير على الساحة السياسية في البلاد. و بالطبيعة نجمو نمضمضو على امكانية حكم البلاد نهار مالنهارات. و بالطبيعة الجمعية هاذي بعد شوية وقت تنقرض هي و اليسار.
شنوة المطلوب ليوم باش ما نموتوش و عينينا حية ؟
إذا نقارنو أفكار التجديد بمنتوج للترويج نلقاو أن هاذا المنتوج هايل و الجودة متاعو عالية. المشكل انو الباكو متاعو خايب و البياعة متاعو اتعس. لازم ملا نصنعولو باكو باهي شباب يجلب الانضار باش الناس تجي تشوف و تشري.
وهوني نطمن الأصدقاء التجديديين الخايفين على القيم متاعنا لا تمشي في الحشاشة. ماناش مسلمين فيها بلكل لكن باش نقدموها بطريقة اخرى جديدة مخالفة تماما للمعهود.
ليوم التونسي ما يعرفش شنوة معناها اليسار و لا حتى افكارو ولي ما يعرفش يصدق الي يقولولو الكل و هاذا علاش برشا ناس يكرهونا من ناحية على خاطر مانعرفوش نحكيو معا التونسي و نعرفو برواحنا و من ناحية اخرى على خاطر منافسينا عفسو فينا كيما شتهاو و حبو.
الحل حسب رايي اننا نوليو نحكيو للتونسي على حاجات يهموه و على مشاكلو. ولي يهم التونسي معروف جدآا كيما قال لاخر. اهم حاجة الخبيزة معناها البطال يحب يخدم و الخدام يحب يحسن مدخولو. و التونسي زادة متشبث بثقافتو و بدينو و حتى دين والديه. فما زادة جودة العيش معناها الأمن و الأمان، و مدرسة و جامعة للناس لكل يعلمو مليح الصغيرات و الشباب و يخليوهم يلقاو خدمة باهية، و سبيطار عصري و موش غالي يداوي الناس لكل كيما يلزم و من غير تمييز، و محيط نضيف و موش ملوث، و حوم منظمة و كياساتها مقدودة و موش كيف تصب شوية شتا تبحر... و ما ننساوش الرياضة للشباب و الشياب، و خاصة الثقافة و الثقافة و الثقافة للجميع باش الناس تتفرهد و تفتق مواهبها.
إي أما كيفاش وحنا ما تعلمنا كان نعيطو حرية عدالة إجتماعية و مساواة ؟
الحكاية بسيطة خاصة أنو التجديد عندو تجربة إيجابية في هذا النطاق على خاطر كيف كان الحزب الشيوعي التونسي كان قريب من مشاغل الشعب و عرف مليح كيفاش يتعامل معاها إذ بين العشرينيات و الأربعينيات الحزب الشيوعي التونسي "الباسيته" كان عندو عمق شعبي لدى الشغالين و قياداتو رغم مستواهم التعليمي الابتدائي في الغالب و فما حتى الي فيهم أمي كان خطابهم عندو صدى على خاطر كانو يفهمو مشاكل الشعب و يدافعو عليه و خلطو حتى نافسو الحزب الدستوري في البعض من معاقلو.
كل شي موجود في قيم التجديد لكن في نفس الوقت لازم نتاقلمو مع المحيط الي عايشين فيه على خاطر كيما قال أينشتاين الذكاء الحقيقي هو في القدرة على التاقلم و كان ما تتاقلمش تموت. حسب نضري المتواضع لبلاد هاذي ما تقوملها قايمة كان بالعدالة الاجتماعية معناها لازم الناس لكل تنجم تتمتع بخيرات البلاد من كل ما هو و هاذاكا الي يخلي الشعب متفرهد و متثقف و يبعد عن التطرف. و العدالة الاجتماعية قيمة تجديدية بامتياز. لكن زادة التونسي عندو افكار و يحب يحقق احلامو و يكون مشروع يخدمو و يخدم ناس آخرين. لذا لازمنا زادة نعاونو التونسي و خاصة الزوالي انو يحقق احلامو و يبادر و يعمل مشاريع. هاذا يخليه مثال يحتذى به و تولي الناس تحب تعمل كيفو باش تتفرهد و تعيش. لذا عدالة اجتماعية و معاها زادة مبادرة فردية لتحقيق أحلام العباد و خلق الخيرات الي باش نوزعوها بعدالة من بعد و لخلق مواطن الشغل المحترمة موش البودورو إلي تأسس للهشاشة الاجتماعية و هكا نبنيو اقتصاد معتبر و قوي. و هذي موش ليبيرالية كيفما يضنو البعض و لكن واقعية و عقلانية كيف ما كان يعمل بورقيبة الي نعتبرو تقدمي نجح و مثال يحتذى به على خاطر نجم يغير وضعية التونسي و حطو على سكة التطور الاجتماعي و الاقتصادي بتجسيد أفكار تقدمية كبيرة (تعليم، مساواة، ثقافة، تحرير المرأة...) على ارض الواقع.
التجديد و اليسار بصفة عامة لازمو زادة يكون عندو تصور للدين لان الاسلام مكون مهم للهوية متاع التونسي و يستحيل تعمل روحك ما فيبالكش بيه و التصور هاذا بالطبيعة تقدمي معناها اسلام منسجم مع الحداثة و هاذا ممكن اذا خزرنا الى تجربة ما يعرف باليسار الاسلامي او الاسلام التقدمي (الجورشي، القوماني...) ولي ممثليه ديموقراطيين و يمنو بقيم الحداثة و فيهم زادة شكون حقوقي. و لذا من الضروري أنو الإسلام التقدمي يكون عنصر هام من العرض الثقافي و الحضاري إلي التجديد الجديد مطلوب باش يقدمو للتوانسة.
فما أفكار أخرى زادة باش نطرحها في مقالات جاية عما قريب. المهم أنو التجديد مطلوب منو يحول القيم متاعو الى عرض اجتماعي و اقتصادي و ثقافي و لهاذا ما ينجمش فقط يقتصر على الأفكار و التنظير العقيم.
الطريق الجديد عدد 269 من 18 إلى 24 فيفري 2012
Commentaires
Enregistrer un commentaire