Accéder au contenu principal

Articles

Affichage des articles du septembre, 2019

"الظاهرة" قيس سعيد:ما هي فحواها و ما هي تداعياتها؟

اذا تأملنا في "الظاهرة" قيس سعيد نجمو نخزرولو من جيهتين. الجهة الاولى: المواقف و الجهة الثانية: المشروع  المواقف: من جهة المواقف قيس سعيد "مسلم فخور"، مع عقوبة الإعدام، ضد المساواة بالميراث (و يعوضها بمفهوم "العدل")، مع تجريم المثلية الجنسية. و هذا يخلينا نحطوه في خانة المحافظ شديد المحافظة. في الغرب يمكن يكون بكل سهولة من اليمين المتطرف.  لكن لقيس سعيد زادة مواقف سياسية اتوة نشوفو كيفاش هي من ركائز برنامجه السياسي و الاجتماعي و حتى المجتمعي. قيس سعيد يُؤْمِن بالدولة مستقلة القرار اطلاقا و الي تعتمد كليا على نفسها و نموها يجب ان يتأتى منها يعني دون اعانة خارجية. لهذا يرى الدول الأجنبية و المؤسسات الدولية التي تربطها شراكة بتونس اكثر كانتهازيين و استعماريين منهم كشركاء. و من الدلائل على ذلك انه يعتبر ان المثلية الجنسية في تونس يشجع عليها الغرب و ان مسألة المساواة غير تونسية بل من إملاءات الاتحاد الأوروبي و ان الجمعيات يمولها أيضا الخارج بطريقة مشبوهة. النظرة للخارج و الغرب بصفة خاصة شبه عدائية. و هنا لنا ان نتسائل عن مآل العلاقات الخارجية لتو