Accéder au contenu principal

Abou Yadh (ou son fantôme) : Catch Me If You Can !


Seifallah Ben Hassine, alias Abou Yadh, est l'homme le plus recherché de Tunisie depuis 48h. À moins que ça ne soit son fantôme. Le chef d'Ansar Achariaa, les salafistes djihadistes made in Tunisia, nargue la police tunisienne au grand bonheur de ses troupes toutes excitées par leurs prouesses de Ghazouet Al Safara (la conquête de l'ambassade).
Hier après-midi, radios et réseaux sociaux rapportent la présence d'Abou Yadh au cimetière d'El Jallaz à l’enterrement de l'un de ses condisciples tombés l'avant-veille devant l'ambassade américaine, au nez et à la barbe des supers flics de Lâarayadh. Plusieurs dépêches d'infos et tweets plus tard, il s'avère que c'était un écran de fumée.
Le correspondant de Webdo alerté par Twitter qui annonce une déclaration du fugitif vers 15h30, se précipite sur place et filme l'ambiance.
La AbouYadhmania recommence ! Un live streaming (diffusion en direct via Internet) le montre dans le fief salafiste de la mosquée Al Fath de Tunis, haranguant ses partisans surexcités, clamant son innocence dans l'attaque de l'ambassade et se permettant même le luxe de demander sa démission à Lâarayadh !
Sur Twitter, les gazouillis fusent ! L’ordre tombe d’arrêter le barbu selon David Thompson, correspondant de France 24 à Tunis. “Mais pas de confirmation officielle”. On croit au dénouement. Ou est Abou Yadh ? À l'intérieur protégé par ses fidèles ? Ou exfiltré en douce par la porte de derrière ? Mystère et boule de gomme !
La police encercle les lieux avec la ferme intention d'arrêter l’ennemi public n°1 des Tunisiens. Ordres, contre-ordres, on ne sait plus ce que veut la police. La brigade anti-terroriste, la fameuse Bat, débarque. Une négociation est entamée entre un haut gradé et des salafistes qui pointent sur le toit de la mosquée. Cinq minutes plus tard, ordre est donné aux policiers d’opérer une retraite et de s’éloigner de la mosquée. Un peu plus tard le même haut-parleur raisonne dans le ciel de Tunis pour sommer salafistes et badauds d’évacuer.
Cris de joie et accolade entre “frères” salafistes.
Épilogue. On dit Abou Yadh évaporé dans la foule sous un niqab, portant des Reebook. Le top du raffinement pour un salafiste pourfendeur de l'Occident mécréant.
Fin de l'épisode. Demain où sera Abu Yadh ?
Webdo, le 17 septembre 2012

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

الدين لله و الوطن للجميع

  كل عام بحلول شهر رمضان نفس المشاهد و الوضعيات و الإشكاليات تعاود   تطفو على السطح و تثير نقاش و جدل و اختلافات حادة في المجتمع التونسي.  الإشكالية الرئيسية هوني هي وضعية الناس الي ما تصومش في رمضان و حقهم في العيش بالطريقة الي يحبو عليها و بالتواجد في الفضاء العام. نذكرو الي الناس الي ما تصومش في رمضان موش فقط المرضى و العجز و الأطفال الصغار لكن فما عباد اخرين لسبب او لآخر ما يحبوش يصومو رمضان و نلقاو في تونس من الناس هاذي التوانسة المسيحيين و اليهود و الي ما عندهمش دين و الملحدين و الي بكل بساطة ما يحبوش يصومو في رمضان على خاطر  يحبو يحافظو على نفس نسق و جودة الحياة  متاعهم الي يعيشوها في ساير الأيام. و بصفة عامة الناس الي ما تحبش تصوم مهما كانت اسبابها ما عندهاش علاش تقول الي هي ما تحبش تصوم و ليس مطلوب منها تقديم شهادة في عدم الصيام باش يعيشو عيشتهم كيما يحبو في شهر رمضان. و الناس هاذوما الكل من الخطأ اننا او ان المجتمع و الصحافة و غيرهم يسميوهم ب"الفطارة" لان الفاطر هو الي مطلوب منو باش يصوم و ما صامش لكن الناس هاذي موش مطلوب منها باش تصوم و عدم...

النهضة: هل هي بداية الدكتاتورية ام بداية النهاية؟

تتضح نوايا النهضة  يوما بعد يوم في  المحاولة على السيطرة   على  مفاصل الدولة تحسبا للانتخابات القادمة في نية  جلية  لقطع الطريق على منافسيها خاصة منهم حركة نداء تونس الناشئة للباجي قائد السبسي و هو الحزب الذي يشهد على ما يبدو إقبالا شعبيا متصاعدا خاصة في ظل التذمر العام من  تداعيات  الأداء الكارثي للترويكا النهضوية و  تفاقم العنف السلفي المتواتر على المواطنين و  على  مصالحهم  و فنانين و اعضاء من المجتمع المدني. التوغل النهضوي يتخذ شكل تعيينات مسؤولين نهضويين او تجمعيين سابقين اصبحوا موالين للحزب الحاكم الجديد و يشمل هذا التوغل كل أسلاك الدولة بدون تمييز من وزارات و مؤسسات اجتماعية و اقتصادية و شركات حكومية و ولايات و معتمديات.. بقاسم مشترك هو انعدام الكفائة و مكافئة سجناء نهضويين سابقين على "نظالهم" و انتماء بنفسجي سابق يساعد على التحكم في المنظومة بنفس الأساليب البوليسية لدكتاتورية بن علي . بالتوازي مع هاذا التوغل الألي يعيش المشهد محاولات بسط النهضة نفوذها على الاعلام أملا في اعادة "بنفسجت...

هل احزابنا التقدمية فعلا ديموقراطية ؟

المؤتمر الاخير للحزب الديموقراطي التقدمي لم يمر بسلام. بعد نهاية المؤتمر فما تيار كامل سمى روحو التيار الاصلاحي جبد روحو من التقدمي و جمد عضوية اعضاؤو البارزين الي هوما 9 نواب في التاسيسي من جملة ال16 نائب متاع التقدمي بما فيهم محمد الحامدي رئيس الكتلة الديموقراطية الي تضم كل نواب الاحزاب التقدمية في التاسيسي. التيار الاصلاحي يعيب  على قيادات التقدمي التاريخية - و هي بالأساس نجيب الشابي و اتباعه - تفردهم بالقرار في الحزب و انعدام الديموقراطية فيه و هاذا من أهم أسباب الهزيمة الإنتخابية متاع التقدمي (1). التيار الاصلاحي يقول زادة الي المؤتمر الاخير ما تمش في مناخ ديموقراطي و الي اعداد المؤتمر المادي و السياسي و العملية الانتخابية بما فيها الجانب التقني سيطرو عليهم القيادات و همشو الأطراف الاخرى و اتهمو بعضهم بالتآمر و الانقلاب عن الحزب. القيادات متهمة أيضا انها استعملت موارد الحزب للقيام بالحملة الانتخابية متاعها و أسقطت اسماء مرشحين عن التيار الاصلاحي من قائمة الاقتراع  (2). و النتيجة متاع هاذا لكل حسب التيار الاصلاحي هو هياكل لا تمثل الجهات في الحزب بما انه مثلا يوجد ا...