Accéder au contenu principal

Articles

الدين لله و الوطن للجميع

  كل عام بحلول شهر رمضان نفس المشاهد و الوضعيات و الإشكاليات تعاود   تطفو على السطح و تثير نقاش و جدل و اختلافات حادة في المجتمع التونسي.  الإشكالية الرئيسية هوني هي وضعية الناس الي ما تصومش في رمضان و حقهم في العيش بالطريقة الي يحبو عليها و بالتواجد في الفضاء العام. نذكرو الي الناس الي ما تصومش في رمضان موش فقط المرضى و العجز و الأطفال الصغار لكن فما عباد اخرين لسبب او لآخر ما يحبوش يصومو رمضان و نلقاو في تونس من الناس هاذي التوانسة المسيحيين و اليهود و الي ما عندهمش دين و الملحدين و الي بكل بساطة ما يحبوش يصومو في رمضان على خاطر  يحبو يحافظو على نفس نسق و جودة الحياة  متاعهم الي يعيشوها في ساير الأيام. و بصفة عامة الناس الي ما تحبش تصوم مهما كانت اسبابها ما عندهاش علاش تقول الي هي ما تحبش تصوم و ليس مطلوب منها تقديم شهادة في عدم الصيام باش يعيشو عيشتهم كيما يحبو في شهر رمضان. و الناس هاذوما الكل من الخطأ اننا او ان المجتمع و الصحافة و غيرهم يسميوهم ب"الفطارة" لان الفاطر هو الي مطلوب منو باش يصوم و ما صامش لكن الناس هاذي موش مطلوب منها باش تصوم و عدم صومهم هو شيء اختيا
Articles récents

ملاحظات مواطن عادي حول مسودة الدستور

الدستور هو معمول للشعب معناها من المفروض ان اي مواطن يفهمو و يلقى فيه التطلعات متاعو. لهاذا موش لازم تكون قانونجي او قاري ميتين سنا بعد الباك باش تفهم دستور بلادك.  أيا خلينا نعملو قراءة مواطن عادي للدستور من خلال بعض الفصول - كيف تخزر التوطئة متاع الدستور و الي هي كيف ما تقول انتي المقدمة تلقى ان كلمة إسلام تذكرت 3 مرات و تتسائل علاش الإسلام حاضر بقوة من قبل حتى ما نبداو نقراو فصول الدستور. ياخي هاذا الكل خوف على الإسلام في بلاد 99% من مواطنيها مسلمين و الدين هاذا حاضر فيها منذ عهد الصحابة؟ موش في بالنا الي الفصل الأول كافي و هو يقول بصريح العبارة ان "تونس دينها الإسلام"؟ اي مالا شنية الحكاية؟ في الفقرة الثانية من التوطئة مكتوب ان الدستور مؤسس على "ثوابت الإسلام و مقاصده المتسمة بالتفتح و الاعتدال". و الحاجة الثابتة هي الي ما تتغيرش و استعمال العبارة هاذي شيء غريب لان القانون المطلوب منه انه يتأقلم مع التغيرات و لكن الأهم انه غدوة يجيك واحد و يقلك أيا النساء الكل لازم تلبس خمار او تشد دارها او ما تتحرك كان بترخيص من راجل او من الدولة او نفصلو الأو

1،750 مليار دولار

الحكومة متاع حمادي الجبالي قبل ما تستقيل صححت اتفاق مع صندوق النقد الدولي باش يسلف تونس 1,750 مليار دولار يعني 2,765 مليار دينار و هو ما يمثل 10,5% من ميزانية البلاد معناها مبلغ ضخم. الاتفاق هاذا 3 وزراء متاع حمادي الجبالي رفضو باش يوافقو عليه. مع العلم ان المسالة الهامة هاذي لم يعلم بها المجلس التاسيسي إلي من المفروض يتعدى قدامه للنقاش و التصويت.  حسب الاتفاق الفلوس هاذي عبارة على cagnotte او شقاقة تاخو منها الحكومة كل مرة تستحق كميات محددة باش تجابه بيها تداعيات "الصدمات الخارجية للأوضاع العالمية" مثلا كيف تطيح السوق الأوروبية الي هي أكبر شريك تجاري لتونس و ماعادش نلقاو باش نخلصو الموضفيين متاعنا نضرا لتدهور الوضع الاقتصادي... المبلغ هاذا ضخم و صندوق النقد الدولي ما يسلفش هكاكا و في العادة يضع شروط اقتصادية و اجتماعية عديدة و قاسية على البلدان الي يسلفهم فلوس. لهاذا في مقابل القرض هاذا صندوق النقد الدولي اشترط على تونس انها تعمل إصلاحات كبيرة  و هيكلية في عدة مجالات مهمة و حيوية كيفما صندوق الدعم، القطاع البنكي، الصحة، التعليم، صناديق التضامن الاجتماعي...

4200 مليار

الخبز و المقرونة و الكسكسي و العضم الي ناكلوهم و الحليب الي نشربوه و الفارينة و الزيت النباتي و الطماطم حكك و السكر الي نطيبو بيهم و التريسيتي الي نضويو بيه زيد على هاذوكم الكل الايسانس و المازوط متاع كراهبنا هاذم الكل نخلصو فيهم اقل بياسر من سومهم الأصلي و الي هو مرتبط بأسعار الأسواق العالمية الي نشريو من عندها و الي غالبا ديما طالعة في السماء و قليل ما تهبط. معناها الباقات الي ب190 مليم سومها الحقاني تقريب 400 مليم يعني الضعف و الليترة ايسانس تقريبا ب3 دينارات كان موش أكثر.. شكون يخلص الفرق؟ الدولة بالطبيعة، معناها في الأخير المواطنين الكل عن طريق الضرائب الي تمول ميزانية البلاد. و هاذا ما يسمى بسياسة الدعم و فما كاسة خاصة لهاذايا. و الدعم الهدف متاعو الضغط على أسعار المواد الضرورية باش الفقراء و الطبقة المتوسطة يخلطو ياكلو و يعيشو بلقدا. و في 2013 الدولة باش تحط 4200 مليار في الدعم للمواد الاستهلاكية هاذم الكل منهم أكثر من 2500 مليار للمحروقات. معناها تقريب 16% من ميزانية الدولة. عبارة على انك كل شهر تحط 16% من شهريتك في شقاقة الي عمرك ماك باش تكس

BA1 قالت بع

في 28 فيفري الفارط وكالة الترقيم  Moody's   زادت طيحت الترقيم السيادي لتونس إلى  BA1   معناها بلادنا باش يزيد يصعب عليها انها تتسلف فلوس من البنوك العالمية على خاطر، حسب  Moody's ، فما حالة عدم استقرار سياسي خاصة بعد اغتيال شكري بلعيد و تأخير في كتابة الدستور وهاذا ما يخلينا طحنا إلى تصنيف "تضاربي" ( spéculatif ) معناها كان بنك يحب يسلف تونس راو ياخو في قرار في المهموتة و يتحمل مسؤولياته على خاطر موش متأكد ان تونس تنجم ترجعلو الكريدي متاعو. و  Moody's   موش اول وكالة ترقيم تكبلنا سعدنا بما أنهم  Fitch   و  Standard and Poor's   الزوز وكالات الترقيم العالميتين لخرين عندهم اشهرة و هوما يطيحو فينا في الترتيب و زادو هبطونا بدرجة في ترقيمهم مؤخرا دائماً لنفس الأسباب تقريبا ولي هي: انتقال سياسي و اقتصادي معقدين، اضطرابات سياسية و اجتماعية، انتخابات موش مضمونة، قلة الثقة في ان الحكومة الحالية تنجم ترجع ديونها لكل و في الوقت المحدد... و بالرغم من ان وكالات الترقيم هاذي يواجهو دوريا نقد الناس الكل نظرا لمنهجية الترقيم الي يستعملوها فان الترقيم م

Pour gagner les élections, en communication tu dois être le champion ! (2/2)

Dans la première partie de cet article, j’ai présenté les pratiques de communication respectives des progressistes et d’Ennahdha. Dans cette deuxième partie je tente de valider mon propos par des exemples du terrain médiatique. J’ai choisi un exemple saisissant pour illustrer la préparation d’Ennahdha et des islamistes en général et l’impréparation, voire la négligence coupable des progressistes, en matière de communication. Tout d’abord il faut convenir du fait que la cible principale de la communication politique en Tunisie. Qui n’est ni l’élite francophone, ni la “classe moyenne supérieure” (économique et/ou intellectuelle) faite d’enseignants et de professions libérales. La cible c’est ce fameux “Tunisien moyen”. Dont les référents culturels, religieux et symboliques sont spécifiques et gagneraient à être connus et maîtrisés par les progressistes et leurs communicants. Les deux premières affiches sont celles de meetings de propagande religieuse ( “dâawa” ) d’associations

Pour gagner les élections, en communication tu dois être le champion ! (1/2)

Si les progressistes ont perdu les élections du 23 octobre 2011 et que les islamistes d’Ennahdha les ont gagnées c’est pour une grande part à cause ou grâce à la communication. Dépendamment du bord où l’on se situe. En matière de communication, le déficit des progressistes était flagrant. Qui ont commis également des erreurs fatales, qu’elles soient en termes de choix stratégiques, de discours ou d’image. En face, Ennahdha a presque fait un sans faute. Son message était clair. Sa cible très bien identifiée et ses axes stratégiques ont été bien choisis dès le départ. Depuis les élections et malgré quelques améliorations dans la communication des progressistes rien n’a fondamentalement changé. Et indépendamment du bilan, qui peut être considéré comme catastrophique d’un gouvernement qu’on peut qualifier sans exagérer de “nahdhaoui”, le parti islamiste et ses alliés sont demeurés maîtres dans la communication politique. Et dans la communication tout court. Et le bilan