لأن المؤتمر الأخير كان القطرة التي أفاضت كأس تحفظاتي على الأداء السيء لقيادات الحركة. هذا المؤتمر المش ؤ وم كان بمثابة المسرحية التي حبكت خيوطها قبل انعقاده و خلال انعقاده لهدف وحيد و هو إبقاء الدار على حالها و الاحتفاظ بنفس القيادات كل هذا باسم "التوافق" الذي هو في الحقيقة ألعوبة سيئة الإخراج و استبلاه لذكاء المناضلين. لأنه في نفس المؤتمر التعيس لم يحدث أ ي انتخاب لأي شيء كان. و وقع إبعاد و تقزيم و جهل أي رأي مخالف و أي مشروع بديل. كل هذا باسم "التوافق" الذي هو أصلا صفقة خفية للتمكن من الحكم صلب التجديد بداعي الحفاظ على مصالحه و حمايته من " الانقسام ." لأنني جئت لحزب ضننته ديمقراطيا فوجدته بعيدا عن الديمقراطية و محكوما من مجموعة من ال أ ناس همهم الوحيد المكوث في الحكم إلى ابد الآبدين. ل أ ن مبادئ التجديد التي جئت من اجلها لهذا الحزب مجرد شعارات في أفواه قياداته يستعملونها للتسويق لذواتهم. ل أ ن قيم التجديد و خاصة المساواة وقع دهسها من طرف القيادات عندما رأوا أ ن حضور النساء ينقص من فرص بقائهم في أجهزة الحزب. لأنها صارت ثور...
Mes articles, mes humeurs... مقالاتي، خواطري